المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض في غزة

ملخص:

” المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة”.

أ‌.       عاطف جابر إسماعيــل

أ.د. فؤاد علي العاجز

أ. عبد الكريم سعيد رضـوان

د. يوسف إبــراهيم الجيش

“Problems facing nursing faculties’ students in Gaza governorates

 ملخص:

  هدفت الدراسة على التعرف على بعض المشكلات التي تواجه طلبة التمريض في كليات قطاع غزة وعلاقة ذلك بمتغيرات الجنس ونوع الكلية والتعرف على سبل التغلب على هذه المشكلات من وجهة نظر الطلبة والقائمين على كليات التمريض.

وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي وبلغت عينة الدراسة (167) طالبًا وطالبة تمريض من مجتمع الدراسة الكلي المكون من مجموع طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة وكلية فلسطين للتمريض بغزة والذي بلغ (561) طالباً وطالبةً، واستخدم الباحثون استبانه اشتملت على (61) فقرة موزعة على (7 ) أبعاد لتحديد بعض المشكلات التي تواجه طلبة التمريض، وتوصلت الدراسة إلى أن طلبة التمريض بمحافظات غزة يعانون من كثير من المشكلات المتعلقة بدراستهم النظرية والتطبيق العملي وكانت أكثر مشكلة تواجههم هي صعوبة الحصول على الكتب التخصصية حيث كانت نسبتها (83.2%) وأقلها مشكلة كثرة عدد الطلبة في المحاضرات وكانت نسبتها (40%) وتوصلت الدراسة أيضًا إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين طلبة التمريض في تقديرهم للمشكلات التي تواجههم تعزى لعامل الجنس (ذكور وإناث) بينما وجود فروق دالة إحصائيًا بينهم تعزى للمؤسسة التابع لها الطالب (الجامعة الإسلامية – كلية فلسطين) وذلك لصالح طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية. وتم التوصل إلى عدة طرق للتغلب على تلك المشكلات وذلك من وجهة نظر الطلبة والقائمين على الكليات وتم تحديد بعض التوصيات بناءً على نتائج الدراسة والتي كان من أهمها: إنشاء مستشفى خاص لتدريب الطلبة على النحو الأمثل. والعمل على جسر الفجوة بين العلم النظري للتمريض والتدريب الميداني. وكذلك تعزيز استقلالية مهنة التمريض عن المهن الصحية الأخرى ووضع الوصف الوظيفي المناسب لأعضائها.

 

Abstract

 

” problems facing nursing faculties students in Gaza governorates”

 

Mr. Atef J. Ismail

Full Proph.. Fuad El Ajes

Mr. Abdalkarim S. Radwan

Dr. Yousef  I.  Al- Jeesh

 

Abstract:

 The aim of this study was to identify some problems facing nursing students in Gaza Governorates and it’s relations with some variables (Gender& type of faculty), and to identify the ways which help to overcome those problems, the descriptive analytical method was used in this study. The sample of this study consisted of (167) male and female nursing students from original society which was (561) nursing students in Gaza Governorates in the year 2004-2005,

Distributed in 7 dimensions to identify some problems facing nursing students.

The results of this study indicated that the nursing students suffering from multiple problems during their theoretical and practical study, and the most problems was the difficulty to achieve text book, and it’s ratio was (83.2%) but the least problem was the number of students inside the class and it’s ratio was (40%). The results of this study also indicated that there were not statistical significant differences among students facing problems due to sex (male & female). But there were statistically significant differences among students due to type of faculty towards students of Islamic university which means that the have more problems than Palestine nursing faculty. The results reached to multiple ways, which help to over come these problems from students and administrative views.     

 

“المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة”

 

المقدمة:

إن الإنسان منذ ولادته وحتى وفاته وهو يدخل في أطوار الصحة والمرض ويقول الله سبحانه وتعالى: “ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ” (الشعراء: 80) وانطلاقاً من هذه الآية فإن الإنسان يسعى لطلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى عند مرضه،  وهو بذلك يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله وهذا يبرز أهمية التمريض في الحياة الإنسانية ومدى الحاجة إليها.

إن التمريض قديم جدًا فهو أقدم من الطب نفسه، وقد بدأ التمريض في بحر التاريخ كخدمة اجتماعية نشأت من الحس الغريزي الطبيعي لحماية الأسرة ورعايتها، فرعاية الأم لوليدها في الصحة والمرض هي نوع من التمريض ومساعدة المرأة للمرأة في الولادة وجد قبل أن يعرف الطب، وبالرغم من بعض الأحداث السلبية للتمريض استمرت على مدى التاريخ إلا أن ممارسة التمريض تغيرت تأثرًا بعوامل المجتمعات المختلفة حتى نشأ التمريض كمهنة ولها أصولها ودرجاتها العلمية ولا غنى عنها لأي مجتمع ولا يمكن ممارسة الطب بدونها في أي وقت (موقع الممرضة المصرية: 2004).

وقد بدأ التعليم التمريضي في العالم العربي منذ الخمسينات، وقد كانت غالبية الأشخاص الملتحقين في برامج التمريض من مستويات مدرسية متوسطة، وقبل ذلك كان تعليم التمريض في المنطقة العربية يتم من خلال البعثات التبشيرية أو الإرساليات التي كانت تتوافد من الدول العربية أثناء الانتداب الفرنسي والبريطاني على تلك المناطق (أغابيكيان، 1990: 1).

وبالتالي يتضح مدى أهمية التعليم التمريض ومدى قدمه إلى أن توصل إلى أرقى درجاته في العصر الحديث وهنا يود الباحثون الإِشارة إلى أن التعليم التمريضي الجامعي في فلسطين بدأ من النصف الثاني للسبعينيات حيث تم تأسيس كلية التمريض في جامعة بيت لحم عام 1976 وكلية التمريض العربية عام 1979 (بني عودة، 199: 2) أما في الوقت الحاضر فهناك العديد من كليات التمريض في فلسطين مما عزز من مكانة تلك المهنة وتخريج الممرضين والممرضات الذين ساهموا بشكل كبير في تقديم الخدمات الصحية.

ويرى الباحثون أن هناك إدراك واضح لأهمية التمريض في فلسطين ومدى الحاجة إليه مما ساعد على تطوير التعليم التمريضي إلى أن وصل إلى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في هذا المجال.

ويرى (السباعي، 1995: 123) أن التمريض يشكل الفئة العظمي من العاملين في المجال الصحي في القطاعين الحكومي والخاص.

ويؤكد ذلك أحد تقارير منظمة الصحة العالمية (1996) حيث اعتبر قطاع التمريض من أكبر الفئات المكونة للقطاع الصحي، لما له من مسئولية رئيسة في رعاية المرضى وأداء المهام الإدارية، وتدريب العاملين والإشراف عليهم وتوفير خدمات صحية للمجتمع، ويشارك في الأنشطة التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية لمختلف الفئات العمرية.

ويرى الباحثون أنه في ظل الظروف الصعبة التي عاشها الشعب الفلسطيني في ظل الانتفاضتين التي خاضهما من أجل التحرر من الاحتلال الصهيوني والذي أثقل كاهل هذا الشعب البطل بالحصار العسكري والاقتصادي والقتل والتدمير والاعتداء على الممتلكات، وتزامنًا مع تلك الظروف فقد ازداد عدد المصابين والجرحى بنسبة كبيرة وازدادت بذلك الأعباء الملقاة على عاتق العاملين في المجال الصحي ومنهم الممرضين؛ وبالتالي برزت الحاجة لزيادة أعداد الممرضين والممرضات لتلبية الاحتياجات اللازمة في المرافق الصحية المختلفة في محاولة لسد العجز المستمر في قطاع التمريض ومهنة التمريض تعتبر من المهن التي تحتاج إلى العلم والعمل وتحمل المسئولية نظرًا لأنها مهنة إنسانية بالدرجة الأولى.

وتشير (النيال، 1991: 115) بأن مهنة التمريض تتضمن قدرًا من المشقة والضغوط نظرًا لكثرة المواقف التي لا يستطيع الممرض فيها تقديم خدمة أو مساندة أو طمأنينة سواء أكان للمريض أو لأقاربه.

ويتعرض طلبة التمريض في دراستهم لعلم التمريض إلى الكثير من المشاكل والضغوط والتي تشكل لهم عائق في طريق التقدم والنجاح بشكل دائم نظرًا لأن علم التمريض هو علم منفرد ومنفصل عن العلوم الأخرى وله وضعه الخاص بين العلوم الأخرى.

وتتناول هذه الدراسة عينة ممثلة من طلبة التمريض بمحافظات غزة في محاولة للتعرف على بعض المشكلات التي تواجههم أثناء دراستهم للتمريض وذلك في كليات التمريض بمحافظات غزة، وترجع أهمية الدراسة الحالية في أنها تعتبر الأولى من نوعها في قطاع غزة حسب علم الباحثين.

مشكلة الدراسة وفي ضوء ما تقدم يمكن تحديد مشكلة الدراسة على النحو التالي:

“ما المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة وما هي سبل التغلب عليها؟”

ويتفرع من هذا السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:

1-   ما أكثر المشكلات شيوعًا والتي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة؟

2-   هل يختلف تقدير الطلبة لهذه المشكلات حسب متغير الجنس؟

3-   هل يختلف تقدير الطلبة لهذه المشكلات حسب متغير المؤسسة (إسلامية- غير ذلك)؟

4-   ما سبل التغلب على هذه المشكلات من وجهة نظر الطلبة والقائمين على كليات التمريض؟

فروض الدراسة:

حرص الباحثون على وضع الفروض صفرية باعتبار أنها الدراسة الأولى من نوعها في محافظات غزة، وعلى تلك الفئة وذلك في حدود علم الباحثين وتتمثل فروض الدراسة في التالي:

1-   لا يختلف تقدير الطلبة للمشكلات حسب متغير الجنس.

2-   لا يختلف تقدير الطلبة للمشكلات حسب متغير المؤسسة (إسلامية- غير ذلك).

أهمية الدراسة:

 حيث تعتبر هذه الدراسة إضافة لتراث نظري حول متغيرات طلبة التمريض وكليات التمريض، وبالتالي يمكن تقديم أطر نظرية مستقبلية لتفسير الأبعاد العامة للمشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض والعوامل المساهمة فيها كما أن هذه الدراسة يمكن أن تفيد في:

1-   تزويد القائمين على كليات التمريض بمحافظات غزة بأهم المشكلات التي تواجه طلبة التمريض.

2-   تصميم خطط وقائية وإرشادية وعلاجية لتخفيف المشكلات التي تواجه طلبة التمريض.

3-   إمداد إدارات كليات التمريض بخطة علاجية للتخفيف من المشكلات التي تواجه الطلبة.

4-   قد تفيد نتائج الدراسة الحالية في تطوير آلية قبول الطلبة حيث إنها مهنة تحتاج مواصفات خاصة بها.

 

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالية إلى ما يلي:

1-   الكشف عن المشكلات الأكثر شيوعًا والتي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة.

2-   التعرف على وجود اختلاف في تقدير الطلبة للمشكلات حسب متغير الجنس.

3-   معرفة ما إذا يختلف تقدير الطلبة للمشكلات حسب متغير المؤسسة (إسلامية- غير ذلك).

4- معرفة سبل التغلب على المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض وذلك من وجهة نظر الطلبة والقائمين على كليات التمريض.

 

التعريف الإجرائي للمصطلحات:

1- المشكلات: هي مجموعة من العقبات التي تقف دون تطور التعليم التمريضي الجامعي وتساعد في بروز الهوة ما بين التعليم النظري والتطبيق العملي للمهنة (Webster’s dictionary, 1989).

ويقصد بها الباحثون كل ما يواجه طلبة كليات التمريض من إشكالات أثناء دراستهم في الكلية سواء كانت هذه المشكلات أكاديمية أو إدارية أو غير ذلك.

2- التمريض: هو جسم أساسي متمم ومكمل للجهاز الصحي، وتقوم مهامه الأساسية على التطوير الصحي ومنع حدوث الأمراض ورعاية المرضى فسيولوجيا ونفسيًا وعقليًا وروحانيًا أينما كانوا وفي جميع المراحل.

3- طلبة التمريض: ويقصد بها الباحثون الطلبة الذين التحقوا – بعد إنهائهم للثانوية العامة بنجاح-  بكليات التمريض في محافظات غزة وفي كافة المستويات الأكاديمية من المستوى الأول وحتى المستوى الرابع أي قبل التخرج.

حدود الدراسة:

·        الحد الزماني: تم إجراء هذه الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي 2004/2005.

·   الحد المكاني: تم إجراء هذه الدراسة على طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية بغزة وطلبة كلية فلسطين للتمريض في خان يونس.

·   الحد الأكاديمي: حيث تناولت هذه الدراسة كافة المستويات الأكاديمية لطلبة كليات التمريض من المستوى الأول إلى المستوى الرابع.

الدراسات السابقة:

حيث إن الدراسة الحالية تعتبر الأولى من نوعها فإنه لا يوجد دراسة سابقة تناولت متغيرات الدراسة الحالية لذا قام الباحثون بحصر بعض الدراسات التي اهتمت بموضوع التمريض وطلبة التمريض بحيث تكون الأقرب لموضوع الدراسة الحالية وهي على النحو التالي:

دراسة جودت سعادة (2003): بعنوان ” ضغوط العمل التي يتعرض لها الممرضون والممرضات خلال انتفاضة الأقصى في مستشفيات محافظة نابلس الفلسطينية “

هدفت الدراسة إلى التحقق من ضغوط العمل التي تواجه الممرضين والممرضات في مستشفيات محافظة نابلس الفلسطينية في ضوء بعض المتغيرات، وتكونت عينة الدراسة من (144) ممرضًا وممرضة، واستخدم الباحث مقياس لتحديد ضغوط العمل من إعداده، وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الممرضين والممرضات لديهم نسبة عالية من ضغوط العمل بلغت (75.6%) وتبين وجود فروق في مستويات ضغوط العمل تعزى لمتغير الجنس ولصالح الذكور، ولمتغير نوع المستشفى لصالح الممرضين والممرضات الذين يسكنون خارج مدينة نابلس، ولمتغير المستوى الأكاديمي لصالح حملة شهادة البكالوريوس فأعلى في التمريض، كذلك أوضحت الدراسة عدم وجود فروق تعزى على متغير سنوات الخبرة والحالة الاجتماعية للممرضين والممرضات.

 

* دراسة (شقورة، 2002) بعنوان: “الدافع المعرفي واتجاهات طلبة كليات التمريض نحو مهنة التمريض وعلاقة كل منهما بالتوافق الدراسي”.

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الدافع المعرفي والاتجاه نحو مهنة التمريض والتوافق الدراسي لدى طلبة كليات التمريض في محافظات غزة ومعرفة الفروق في الاتجاهات، وتكونت عينة الدراسة لدى الباحث من (218) طالبًا وطالبة من طلبة كلية فلسطين للتمريض وكلية التمريض بالجامعة الإسلامية بواقع (72) طالبًا و (146) طالبة من المسجلين للفصل الثاني العام الدراسي 2004/2005.

واستخدم الباحث عدة مقاييس في دراسته من أهمها مقياس الدافع المعرفي من إعداد حمدي الفرماني، وأظهرت نتائج الدراسة عدة نتائج كان من أهمها:

– وجود علاقة دالة إحصائيًا بين الدافع المعرفي والاتجاه نحو مهنة التمريض والتوافق الدراسي.

– وجود علاقة دالة إحصائيًا بين الدافع المعرفي والاتجاه نحو مهنة التمريض والتوافق الدراسي كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلبة المستوى الأول والمستوى الرابع في جميع أبعاد اختبار الاتجاه نحو مهنة التمريض ما عدا  البعد الاجتماعي، وكشفت النتائج أيضًا عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب والطالبات في الاتجاه نحو مهنة التمريض لصالح الطالبات.

دراسة (الشافعي، 2002) بعنوان: “التوافق المهني للممرضين العاملين بالمستشفيات الحكومية وعلاقته بسماتهم الشخصية”.

وتهدف الدراسة إلى وضع صورة واضحة وشاملة عن مستوى التوافق المهني للممرضين والتنبؤ بأكثر سمات الشخصية ارتباطًا بالتوافق المهني.

وبلغت عينة الدراسة (289) ممرضًا وممرضة بواقع (174) ممرض و (115) ممرضة، موزعين على (9) مستشفيات حكومية بمحافظات غزة، واستخدم الباحث مقياس سمات الشخصية من إعداد الدكتور/ نظمي أبو مصطفى، ومقياس التوافق المهني من إعداد الباحث وأظهرت الدراسة عدة نتائج كان من أهمها:

– أن مستوى التوافق المهني لدى الممرضين بصورة عامة منخفض، وكذلك وجود علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين التوافق المهني والسمات الشخصية لدى الممرضين.

– تبين عدم وجود فروق في جميع أبعاد التوافق المهني تعزى لمتغير الجنس إلا في بعد الراتب والترقية حيث وجدت فروق لصالح الإناث.

وتبين من النتائج أيضًا عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع سمات الشخصية تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة.

* دراسة (Fon- Als & others 1999): بعنوان:

 “Socia cultural perspectives on the image of nursing The Hong kong dimension“.

حيث هدفت الدراسة إلى معرفة مدى إدراك الطلبة للتمريض كمهنة أي معرفة مدى رغبة الطلبة في الحصول على عمل في التمريض وتكونت عينة الدراسة من (19) طالبًا في المدرسة العليا في هونغ كونغ، واستخدمت الباحثة المقابلة المنظمة لمعرفة مدى رغبة الطلبة في الالتحاق بمهنة التمريض، وأظهرت نتائج الدراسة وجود اتجاهات سلبية نحو التمريض، وأن التمريض كمهنة غير مرغوب فيها ويبدو أن ذلك مرتبط بالعائد المادي المتدني والوضع الاجتماعي السائد في هونغ كونغ، وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا وجود نقص في المعلومات عن دور الممرض ومهنة التمريض وهذا يظهر الحاجة إلى تعميم وتسويق الجوانب الإيجابية لمهنة التمريض التي يتقبلها أفراد المجتمع.

* دراسة (بني عودة، 1999) بعنوان: “المشكلات التي تواجه تعليم التمريض الجامعي في فلسطين من وجهة نظر مدرسي وطلبة الكليات”.

حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه تعليم التمريض الجامعي في فلسطين من وجهة نظر المدرسين والطلبة، وتكونت عينة الدراسة من (79) مدرسًا و (260) طالبًا موزعين على خمس كليات جامعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأوضحت نتائج الدراسة وجود مشكلات تواجه تعليم التمريض الجامعي في فلسطين وذلك في جميع مجالات الدراسة وهي (مجال التنسيق، مجال التمويل، مجال الكفايات، مجال المناهج)، وأشارت النتائج أنه لا توجد فروق على مجالات المشكلات الكلية يعزى إلى متغير التخصص، وبين الخبرة التعليمية والجهة المشرفة لدى المدرسين، وأيضًا لا توجد فروق في مجالات المشكلات الكلية تعزى لمتغير المستوى الدراسي ومتغير الجنس فيما كانت دالة في مجال الجهة المشرفة على متغيرات المنهاج والتنسيق والتمويل. وأوضحت النتائج لتلك الدراسة أيضًا وجود فروق دالة إحصائيًا على جميع مجالات المشكلات يعزى إلى موقع الكلية.

* دراسة (Foskett &Brown: 1998): وهي بعنوان:

“Career desirability young’s people perceptions of nursing as a career”

حيث هدفت الدراسة إلى معرفة مدى إدراك الطلبة الإنجليز لمهنة التمريض في عدة مراحل تعليمية والأسباب التي تدفع الشباب إلى اختيار أو رفض تعلم مهنة التمريض وتكونت عينة الدراسة من (410) طالبًا وطالبة موزعين على 21 مدرسة وكلية في ثلاث تجمعات (ريفية، حضرية، مدنية) وقد تم اختيار ثلاث مدارس في كل تجمع وقد دلت النتائج على أنه على الرغم من التقدير والاحترام الذي يبديه الشباب لمهنة التمريض إلى أن ذلك لم يتفق مع رغبتهم في أن يصبحوا هم أنفسهم ممرضين في المستقبل، وأن 6.6 % فقط من عينة الدراسة أبدوا اهتمامهم بالتمريض كمهنة مستقبلية، كما أظهرت النتائج أن السبب الرئيس لاختيار التمريض لدى أفراد العينة هو مساعدة الناس وحب العمل معهم.

* دراسة (Kilpi, 1995) بعنوان:

The use of curriculum objectives in nursing educations“.

حيث هدفت الدراسة إلى الإجابة على عدة أسئلة بحثية وضعها الباحث من خلال استخدام الأهداف الموضوعة للمنهاج التمريضي في تعليم التمريض، وبلغت عينة الدراسة (379) خريجًا من خريجي كليات التمريض، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الطلبة يعانون من صعوبات في تعليم التمريض كان من أهم تلك الصعوبات صعوبات الفهم، ولم تظهر النتائج وجود اختلاف يعزى لسن المشاركين أو جنسهم أو عدد سنوات الخبرة لديهم.

وأشارت النتائج أن نصف المعلمين يستخدمون أهداف المنهاج في تقييم الطلبة في التدريب العملي وأن 35% يستخدمونها في التعليم النظري وأن 7% من المشاركين لم يستخدموها في الجانبين النظري والعملي ولم تظهر الدراسة فروقًا تعزى للسن أو لنوع التعليم التمريض وعدد سنوات الخبرة.

* دراسة (Zusam E.French & others, 1993) بعنوان:

“التمريض كمهنة مختارة للنساء في الباكستان”:

هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب التحاق الفتيات بدراسة التمريض في الباكستان وتكونت عينة الدراسة من (114) طالبة تمريض بجامعة أغا خان، وقد أظهرت النتائج أن:

80% من أفراد عينة الدراسة اخترن مهنة التمريض بمحض ارادتهن، حيث نظرن إليها على أنها مهنة جيدة وبيئة آمنة وفيها مساعدة للغير، وأوضحت النتائج أن الدافع الديني كان له دور في اختيار المهنة حيث يعتبر الدين الإسلامي مهنة التمريض مهنة شريفة، كما أظهرت النتائج أن 90% من أفراد العينة تلقين دعمًا وتأييدًا من صديق أو قريب واحد على الأقل في اختيار المهنة.

* دراسة (Ewa Andrson, 1992): بعنوان:

 “The perspective of student nurses and their perception, of professional nursing during the training program” .

هدفت الدراسة لمعرفة اتجاهات طلبة التمريض وإدراكاتهم لمهنة التمريض خلال فترة التدريب ومدى تأثر أوتغير هذه النظرة خلال الدراسة وتكونت عينة الدراسة لدى الباحث من (41) طالبًا وطالبة (34) إناث و (7) ذكور، ملتحقين بدراسة التمريض في كلية التمريض في السويد، وقد تم جمع المعلومات بطريقة الملاحظة والمقابلة وتحليل المعلومات، وأوضحت نتائج الدراسة أن طلبة كلية التمريض كانت لديهم نظرة غامضة عن ماهية التمريض وأنه لم يكن عند الطلبة تصور واضح بالنسبة لدور التمريض مقارنة بالأطباء، وأنهم غير متأكدين بالضبط من مدى الكفايات والمهارات المطلوبة من التمريض، وأنه مع نهاية فترة التدريب بدأ  الطلبة يدركون المعارف والكفايات المطلوبة للتمريض.

 

* الطريقة والإجراءات:

يتناول الباحثون هنا وصفًا مفصلاً للإجراءات التي اتبعوها في تنفيذ الدراسة، ومن ذلك تعريف منهج الدراسة، ووصف مجتمع الدراسة، وتحديد عينة الدراسة، وإعداد أدوات الدراسة (الاستبانة)، والتأكد من صدقها وثباتها، وبيان إجراءات الدراسة، والأساليب الإحصائية التي استخدمت في معالجة النتائج، وفيما يلي وصف لهذه الإجراءات.

* منهج الدراسة:

استخدم الباحثون في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الذي يتناول دراسة أحداث وظواهر وممارسات بحثية قائمة ومتاحة للدراسة دون أن يكون للباحث أي تدخل مقصود في مجرياتها، وعلى الباحث أن يتفاعل معها بالوصف والتحليل (الأغا، 1997: 41).

* مجتمع الدراسة:

يتكون مجتمع الدراسة من مجموع طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية في العام الدراسي 2004/2005، وعددهم (317) طالبًا وطالبة وكذلك مجموع طلبة كلية فلسطين للتمريض في نفس العام وعددهم (244) طالباً وطالبة ويتراوح أعمارهم بين 18-24 سنة بانحراف معياري 1.26.

 

* عينة الدراسة:

اشتملت عينة الدراسة على (167) طالبًا وطالبة من طلبة التمريض في كل من الجامعة الإسلامية بغزة وكلية فلسطين للتمريض بغزة حيث كان عدد الطلبة من الجامعة الإسلامية (74) بينما عدد الطلبة من كلية فلسطين للتمريض كان (93).

وكان عدد الطلاب (61) طالبًا وعدد الطالبات (106) طالبة وتم اختيار أفراد العينة بالطريقة العشوائية البسيطة، والجداول (3.2.1) توضح توزيع أفراد العينة حسب متغيرات الدراسة:

جدول رقم (1)

توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب المؤسسة

المؤسسة

العدد

النسبة المئوية

الجامعة الإسلامية

74

44.3%

كلية فلسطين للتمريض

93

55.7%

المجموع

167

100%

جدول رقم (2)

توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب الجنس

الجنس

العدد

النسبة المئوية

ذكر

61

36.5%

أنثى

106

63.5%

المجموع

167

100%

جدول رقم (3)

توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب المستوى الأكاديمي

المستوى الأكاديمي

العدد

النسبة المئوية

الأول والثاني

59

35.5%

الثالث والرابع

108

64.7%

المجموع

167

100%

* أدوات الدراسة:

استبانه بعنوان : “بعض المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة وسبل التغلب عليها”.

بعد الاطلاع على الأدبيات التربوية والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة واستطلاع رأي عينة من طلبة التمريض بالجامعة الإسلامية وكلية فلسطين للتمريض عن طريق المقابلة الشخصية ذات الطابع غير الرسمي قام الباحثون بتصميم الاستبانه المستخدمة في الدراسة الحالية وفق الخطوات التالية:

– تحديد سبعة أبعاد للاستبانة بناءً على إختلاف المشكلات التي تواجه الطلبة.

– إعداد الاستبانة في صورتها الأولية والتي شملت (65) فقرة, تم عرض الاستبانة على مجموعة من المحكمين والأساتذة المختصين بتعليم التمريض والعلوم التربوية في محافظات غزة وخارجها، وبعد إجراء التعديلات التي أوصى بها المحكمون من حذف وتعديل صياغة بعض الفقرات، فقد بلغ عدد فقرات الاستبانة بعد صياغتها النهائية (61) فقرة موزعة على 7 أبعاد، حيث أعطى لكل فقرة وزن مدرج وفق سلم متدرج خماسي (قوي جدًا، قوي، متوسط، بسيط، بسيط جدًا) لتحديد بعض المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة وبذلك تنحصر درجات أفراد عينة الدراسة ما بين (61-305).

* صدق الاختبار:

أولاً: صدق المحكمين:

تم عرض الاستبانة في صورتها الأولية على مجموعة من أساتذة جامعيين من المتخصصين في مجال التمريض وعلومه ومجال المناهج وطرق التدريس وذلك من داخل وخارج قطاع غزة حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة فقرات الاختبار ومدى انتماء الفقرات إلى كل مجال من مجالات الاختبار، وكذلك وضوح صياغتها اللغوية، وفي ضوء تلك الآراء تم استبعاد بعض الفقرات وتعديل بعضها الآخر ليصبح عدد الفقرات (61) فقرة موزعة على سبعة أبعاد كما في الجدول رقم (4).

 

 

 

 

 

جدول رقم (4)

عدد فقرات الاستبانة حسب كل مجال من مجالاتها

م.

البعد

عدد الفقرات

1.

المشكلات الخاصة بالمحاضرات

8

2.

المشكلات الخاصة بالامتحانات

8

3.

المشكلات الخاصة بالتسجيل

7

4.

المشكلات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس

10

5.

المشكلات الخاصة بالكتب والمكتبة

8

6.

المشكلات الخاصة بالمناهج

8

7.

المشكلات الخاصة بالتدريب الميداني

12

مجموع فقرات الاستبانة ككل

61

ثانيًا: صدق الاتساق الداخلي:

حيث قام الباحثون بحساب معاملات الارتباط لبيرسون بين كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة، وكانت النتائج كما هو مبين في جدول رقم (5)

جدول رقم (5)

معاملات الارتباط بين درجات كل مجال من مجالات الاستبانة والدرجة الكلية للاستبانة

المجال

معاملات الارتباط

الأول

0.59

الثاني

0.66

الثالث

0.66

الرابع

0.83

الخامس

0.64

السادس

0.85

السابع

0.78

يتضح من الجدول رقم (5) السابق أن معاملات الارتباط لبيرسون (Person) بين درجات مجال الاستبانة كل على حدة والدرجة الكلية هي قيم دالة إحصائيًا عند مستوى 0.05.

 

* ثبات الاستبانة:

قام الباحثون بحساب ثبات الاستبانة باستخدام قانون التجزئة النصفية وذلك بإيجاد معامل الارتباط لبيرسون بين مجموع الفقرات زوجية الرتبة ومجموع الفقرات فردية الرتبة كما يلي:

ث    = 2 ر

        1+ر

حيث : (ث) ثبات الاستبانة، و(ر) معامل الارتباط لبيرسون.

وبحساب معامل الارتباط لبيرسون بين مجموع الفقرات زوجية الرتبة ومجموع الفقرات فردية الرتبة للإستبانة (ر= 0.92).

 وعليه فإن ث  = 2× 0.92 = 0.96

                  1+0.92

مما سبق نجد أن قيمة معامل الثبات (ث= 0.96) تعتبر قيمة عالية من الثبات تطمئن الباحثين إلى تطبيقها على عينة الدراسة للتعرف على المشكلات التي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة وسبل التغلب عليها وهذا مؤشر على صلاحية الاستبانة للتطبيق.

* نتائج الدراسة ومناقشتها:

الإجابة على التساؤل الأول من أسئلة الدراسة والذي ينص على: “ما أكثر المشكلات شيوعًا والتي تواجه طلبة كليات التمريض بمحافظات غزة؟”.

* وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحثون بحساب مجموع تكرارات فقرات الاستبانة والنسبة المئوية لكل فقرة وكذلك ترتيب كل فقرة في مجالها المحدد كما هو مبين في جدول رقم (6).

جدول رقم (6)

حساب ترتيب الفقرات ومجموع تكرارها والنسبة المئوية لها

ترتيب الفقرة كما جاء في الاستبانة

الترتيب

الفقرة

مجموع التكرار

النسبة المئوية

المجال الأول: المشكلات الخاصة بالمحاضرات

5

1

توزيع المقرر الدراسي خلال الفصل بشكل غير متوازن

545

65.3%

3

2

التأخر عن المحاضرة بسبب الحواجز العسكرية

523

62.6%

1

3

التغيب عن الكلية بسبب الأوضاع السياسية الصعبة

510

61%

4

4

عدم وجود مناقشات كافية أثناء المحاضرات

452

54.1%

6

5

عدم تحديد الأهداف الموجودة لبعض المساقات

418

50.1%

7

6

عدم استنارة التفكير والانتباه لدى الطلبة أثناء المحاضرة

414

49.6%

2

7

تعليق الدراسة من قبل مجالس الطلبة في مناسبات عدة

345

41.3%

8

8

كثرة عدد الطلاب في المحاضرات

335

40.1%

المجال الثاني: المشكلات الخاصة بالامتحانات

6

1

تزاحم الامتحانات الفصلية في أيام محددة

669

80.1%

3

2

عدم كفاية الوقت المخصص للامتحانات في بعض المقررات

567

67.9%

2

3

الأساليب المتبعة في الامتحانات غير قادرة على تقييم التحصيل

520

62.3%

8

4

صعوبة فهم أسئلة الامتحانات كونها باللغة الإنجليزية

512

61.3%

1

5

وجود صعوبة في الإجابة عن الامتحانات الشفوية

481

57.6%

5

6

حديث المراقبين الجانبي أثناء تأدية الامتحانات

471

56.4%

4

7

استخدام بعض المدرسين الامتحانات كوسيلة ضغط على الطلبة

435

52.1%

7

8

عدم تنوع الأسئلة في الامتحانات

423

50.7%

المجال الثالث: المشكلات الخاصة بالتسجيل

6

1

عدم طرح شعب متعددة لمقرر واحد في أوقات مختلفة

561

67.2%

1

2

تعارض المقررات التي أرغب في تسجيلها في الجدول

529

63.4%

3

3

قلة تعاون العاملين في عمادة القبول والتسجيل مع الطلبة

515

61.7%

7

4

التعاون بين المرشد وعمادة القبول التسجيل قليل

498

59.6%

2

5

عدم وجود مرشدين مدربين لتوجيه الطلبة أثناء التسجيل

490

58.7%

4

6

عدم تفرغ المرشدين الأكاديميين أثناء فترة التسجيل

466

55.8%

5

7

كثرة عدد الطلبة المخصصين للمرشد الأكاديمي

465

55.7%

المجال الرابع: المشكلات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس

1

1

المتابعة الفاعلة للطلبة في دراستهم غير كافية

514

61.6%

4

2

سيطرة عضو هيئة التدريس طوال المحاضرات

466

55.8%

2

3

اهتمام بعض أعضاء هيئة التدريس بالامتحانات أكثر من اهتمامهم بالمادة العلمية

424

50.8%

6

4

عدم تمكن بعض أعضاء هيئة التدريس من المادة العلمية

415

49.7%

8

5

عدم إثارة بعض أعضاء هيئة التدريس لدافعية المشاركة في المناقشة

406

48.6%

9

6

عدم اهتمام عضو هيئة التدريس بآراء الطلبة

403

48.3%

10

7

عدم اهتمام هيئة التدريس بتوجيه الطلبة إلى مصادر المادة العلمية

390

46.7%

5

8

عدم التزام عضو هيئة التدريس بالخطة المطروحة

357

42.8%

7

9

انعكاس مشاكل أعضاء هيئة التدريس الخاصة على سلوكهم داخل المحاضرات

342

41%

3

10

عدم سماع بعض أعضاء هيئة التدريس لأسئلة الطلبة أثناء المحاضرات

335

40.1%

المجال الخامس: المشكلات الخاصة بالكتب والمكتبة

6

1

عدم السماح بإعارة أكثر من ثلاثة كتب في وقت واحد

695

83.2%

1

2

عدم توفر مركز لبيع الكتب داخل الكلية بأسعار مدعومة

683

81.8%

2

3

تأخير توفر الكتب الدراسية عن بدء الدراسة

652

78.1%

4

4

قلة توفر المراجع الحديثة في المكتبة

539

64.6%

3

5

عدم إيفاء المكتبة الجامعية للحاجة الأكاديمية للطلبة

533

63.8%

7

6

قلة عدد الساعات التي تفتح بها المكتبة

529

63.4%

5

7

عدم وجود مكتبة خاصة بالكلية

434

52%

8

8

عدم الالتزام بالهدوء في المكتبة

331

39.6%

المجال السادس: المشكلات الخاصة بالمناهج

6

1

خلو المناهج من الأنشطة التي تنمى إبداع الطلبة

525

62.9%

8

2

الربط بين المادة النظرية والعملية غير كاف

517

61.9%

1

3

عدم أخذ المساق الدراسي بشكل كامل في الفصل الدراسي

485

58.1%

2

4

وجود تكرار في بعض المواد الدراسية

481

57.6%

7

5

عدم مناسبة المناهج الدراسية لقدرات الطلبة

480

57.5%

3

6

تقليدية المناهج وعدم تطويرها

439

52.6%

5

7

عدم ترابط المواد الدراسية بشكل يساعد على تنظيم الخبرات

427

51.1%

4

8

ضعف محتوى بعض المقررات الدراسية

409

49%

المجال السابع: المشكلات الخاصة بالتدريب الميداني (العملي)

3

1

استهانة بعض المدربين بطريقة أداء الطلبة

529

63.4%

11

2

قلة اهتمام المشرف بشرح نقاط ضعف الطالب وتشجيعه على تنميتها

518

62.4%

10

3

عدم إطلاع الطلبة على تقدمهم بشكل دوري ومنتظم

519

62.2%

4

4

عدم كفاية الزيارات التقويمية للمتدرب من قبل المشرف

511

61.2%

1

5

ضعف تجارب(تعارف) إدارة المؤسسة مع المتدرب

499

59.8%

2

6

عدم فهم إدارة المؤسسة للدور الذي يقوم به المتدرب

499

59.8%

6

7

عدم تحديد الأهداف المرجوة في منطقة التدريب

436

52.2%

7

8

قلة تواجد المشرف خلال ساعات التدريب العملي

432

51.7%

5

9

عدم مساعدة المشرف للمتدرب للتخلص من بعض الأخطاء

428

51.3%

9

10

عدم تأكد المشرف من معرفة الطلبة بالحالات الموكل إليهم العناية بها

417

49.9%

8

11

عدم استغلال المشرف لفرص التدريب السريري عند توافرها

407

48.7%

يتضح من الجدول السابق أن أعلى تكرار للفقرات كان للفقرة السادسة من المجال الخامس والتي كانت عدم السماح بإعارة أكثر من ثلاثة كتب في وقت واحد وكان تكرارها 695 وبنسبة مئوية 83.2%، تلي ذلك من الفقرة الأولى من نفس المجال وهي “عدم توفر مركز بيع الكتب داخل الكلية بأسعار مدعومة”، وكان تكرارها 683 وبنسبة مئوية 81.8%.

وجاء أيضًا بعد ذلك الفقرة السادسة من المجال الثاني وهي “تزاحم الامتحانات الفصلية في أيام محددة”، وكان تكرارها 669 وبنسبة مئوية 80.1%، بينما كانت أقل فقرة تكرارًا هي الفقرة الثامنة من المجال الخامس وهي “عدم الالتزام بالهدوء في المكتبة “، وكان تكرارها 331 وبنسبة مئوية 39.6%، تلى ذلك الفقرة الثامنة من المجال الأول وهي “كثرة عدد الطلاب في المحاضرات” حيث كان مجموع تكرارها 335 وبنسبة مئوية 40.1%.

ويرجع الباحثون السبب في ارتفاع المشكلات المتعلقة بعد السماح بإعارة أكثر من ثلاثة كتب، وكذلك عدم وجود مركز لبيع الكتب داخل الكلية إلى أن هذه المشكلات منتشرة بشكل واضح عند طلبة كليات التمريض وخاصة أن الطلبة يحتاجون في دراستهم إلى الكثير من أمهات المراجع للاستفادة العلمية وبالتالي يشكو الطلاب من عدم اكتفائهم باستعارة ثلاث كتب في وقت واحد ذلك لأنهم في معظم الأحيان يحتاجون لأكثر من ذلك رغبة في التوسع في الفهم والدراسة ويتفق ذلك مع نتائج دراسة (kilpi, 1995) والتي بينت صعوبات تعليم التمريض لدى الطلبة وصعوبة الفهم لديهم.

كما أن الطلاب يحتاجون للكتب العلمية المركزية في علم التمريض لاقتنائها بشكل دائم ليتم الوصول لها بشكل سهل عند الحاجة ولكنهم يصطدموا بواقع شح تلك المراجع وقلتها وعدم وجود مراكز داخل الكليات لبيع تلك الكتب بأسعار مدعومة مما يضطر المقتدرين من الطلبة إلى التوجه إلى المكتبات الخارجية أو حتى العالمية للحصول على تلك الكتب، أما بالنسبة لتزاحم الامتحانات في أيام محدودة فذلك يرجع إلى أن علم التمريض من العلوم التي تحتاج الدراسة والتركيز والاستعداد بشكل قوي لاجتياز الامتحانات وبالتالي فإن الطلبة يفضلون تباعد أيام الامتحانات عن بعضها البعض لإقامة الفرصة للاستعداد القوي للامتحانات واجتيازها بنجاح.

أما بالنسبة لمشكلة عدم الالتزام بالهدوء في المكتبة فكانت لا تشكل معضلة كبيرة لدى الطلبة ذلك لأنهم لا يستطيعون أن يجلسوا في داخل المكتبة للدراسة لأوقات طويلة نظرًا لضيق الوقت الدائم لديهم حيث إن الأسبوع الدراسي هو ممتلئ لديهم ما بين النظري والعملي وبالتالي فهو يفضل أن يجلس في البيت وأن يتابع دراسته في أوقات خارج الدوام الأكاديمي طيلة أيام الأسبوع.

ولوحظ من الجدول السابق أيضًا انخفاض استشعار الطلبة بمشكلة كثرة عدد الطلاب في المحاضرات ذلك لأن دراسة التمريض تعتمد بشكل أساسي على الطلبة واتساع الأفق لديهم والاستعداد الدائم وبالتالي فإن الطلبة يكون همهم الوحيد تحصيل الفهم والانتباه في المحاضرة أكثر بكثير من الالتفاف لعدد الطلبة داخل المحاضرة فالكل لديهم نفس الهم تقريبًا وبالتالي يسود جود الهدوء التام والتفاهم داخل المحاضرة مما يقلل من شعورهم بمشكلة زيادة عدد الطلبة داخل المحاضرة وهذه النتيجة تتفق مع دراسة (شقورة، 2002) وإن كان من نتائجها ارتفاع الدافع المعرفي لدى الطلبة تجاه التعليم التمريضي.

* الإجابة على التساؤل الثاني من أسئلة الدراسة والذي ينص على : “هل يختلف تقدير الطلبة للمشكلات باختلاف الجنس (ذكور وإناث؟ “.

وقد قام الباحثون باستخدام اختبار T.test لحساب دلالة الفروق بين مجموعتين مستقلتين وغير مرتبطين وذلك بين متوسطات درجات طلاب وطالبات كليات التمريض بمحافظات غزة وذلك في الاستجابة على بنود الاستبانة والجدول رقم (7) يوضح ذلك.

جدول رقم (7)

نتاج اختبار (ت) لإيجاد دلالة الفروق بين متوسطات درجات الطلاب والطالبات في الاستجابة على بنود الاستبانة

البعد

المجموعة

عدد الأفراد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت المحسوبة

قيمة ت الجدولية

مستوى الدلالة

الأول

طلاب

61

21.62

5.63

0.71

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

20.97

5.83

الثاني

طلاب

61

24.7

6.06

0.61

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

24.62

5.45

الثالث

طلاب

61

21.30

7.90

0.25

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

20.99

7.24

الرابع

طلاب

61

25.08

8.21

0.99

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

23.79

8.09

الخامس

طلاب

61

25.63

6.79

1.054

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

26.73

6.35

السادس

طلاب

61

23.66

6.89

1.59

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

21.89

6.98

السابع

طلاب

61

30.89

11.71

0.138

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

31.13

10.80

المجموع

طلاب

61

172.23

39.75

0.35

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

طالبات

106

170.12

36.42

يتضح من الجدول السابق أن قيمة (ت) المحسوبة في الأبعاد السابقة وكذلك في مجموع الأبعاد أقل من قيمة (ت) الجدولية (1.658) وذلك عند درجة حرية 167-2= 165 ومستوى دلالة 0.05 وعليه يتم قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل أي أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات تقدير طلبة كليات التمريض للمشكلات التي تواجههم تعزى لعامل الجنس ذكور وإناث، ولقد جاءت هذه النتيجة متوافقة مع نتائج دراسة كل من (الشافعي، 2002) ودراسة (بني عودة، 1999) حيث لم يوجد فروق دالة تبعًا لاختلاف الجنس حسب الأدوات المستخدمة في الدراسة، بينما جاءت هذه النتيجة متعارضة مع نتائج دراسة (شقورة ، 2002) حيث كانت هناك فروق دالة بين الطلاب والطالبات في الاتجاه نحو مهنة التمريض لصالح الطالبات.

ويرجع الباحثون السبب في عدم وجود فروق دالة بين الطلاب والطالبات حسب الاستبانة المستخدمة لطبيعة المهنة والدور الإنساني الذي يقوم به كلا الجنسين وأن الاثنين يمرون بنفس ظروف التعليم والإعداد والتدريب وبالتالي تكاد لا تجد فرقًا بين الطلاب والطالبات في إدراكهم للمشكلات لأن كلاهما يعاني من نفس المشكلات وبنفس القدر، كذلك إن طبيعة التعليم التمريضي داخل محافظات غزة لا تفرق في اختيار الطلاب والطالبات للدخول إلى الكلية حيث إن المعيار المطبق على الجنسين واحد من ناحية المعدل في الثانوية العامة والمعدل الأكاديمي أثناء الدراسة وأجواء الدراسة.

  * الإجابة على التساؤل الثالث من أسئلة الدراسة والذي ينص على : “هل يختلف تقدير الطلبة للمشكلات باختلاف المؤسسة (الجامعة الإسلامية- كلية فلسطين)؟”.

وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحثون باستخدام اختبار (t.test) لحساب دلالة الفروق بين مجموعتين مستقلتين وغير مرتبطتين وذلك بين متوسطات درجات طلبة كليات التمريض وذلك في الاستجابة على بنود الاستبانة والجدول رقم (8) يوضح ذلك.

جدول رقم (8)

نتائج اختبار “ت” لإيجاد دلالة الفروق بين متوسطات درجات الطلبة في الاستجابة على بنود الاستبانة وفقًا للمؤسسة التابع لها الطالب

البعد

المجموعة

عدد الأفراد

المتوسط الحسابي

الانحراف المعياري

قيمة ت المحسوبة

قيمة ت الجدولية

مستوى الدلالة

الأول

الإسلامية

74

21.84

5.62

1.267

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

20.71

5.83

الثاني

الإسلامية

74

24.7

6.06

0.714

1.658

غير دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

24.7

5.35

الثالث

الإسلامية

74

25.30

5.57

7.679

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

17.76

7.11

الرابع

الإسلامية

74

25.43

7.11

1.706

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

23.33

8.78

الخامس

الإسلامية

74

29.05

6.33

5.195

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

24.15

5.84

السادس

الإسلامية

74

23.72

7.17

1.971

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

21.59

6.72

السابع

الإسلامية

74

34.09

10.08

3.258

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

28.61

11.34

المجموع

الإسلامية

74

183.5

33.26

4.105

1.658

دال عند مستوى 0.05

فلسطين

93

160.86

37.92

يتضح من الجدول رقم (8) السابق أن قيمة “ت” المحسوبة في الأبعاد الأول والثاني والرابع أقل من قيمة “ت” الجدولية (1.658) وذلك عند درجة حرية 167- 2= 165، ومستوى دلالة 0.05 وعليه يتم قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البديل في هذه الأبعاد أي أنه لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات تقدير طلبة كليات التمريض للمشكلات التي تواجههم تعزى للمؤسسة التابع لها الطالب.

أما في باقي الأبعاد وهي البعد الثالث والخامس والسادس والسابع وكذلك مجموع الأبعاد بشكل عام فإنه وجد أن قيمة “ت” المحسوبة أكبر من قيمة “ت” الجدولية (1.658) وذلك عند درجة حرية 167-2= 165، ومستوى دلالة 0.05 وعليه يتم رفض الفرض الصفري وقبول الفرض البديل في هذه الأبعاد أي أنه توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة 0.05 بين متوسطات درجات تقدير طلبة كليات التمريض للمشكلات التي تواجههم تعزى للمؤسسة وذلك لصالح الجامعة الإسلامية والتي تعتبر ذو المتوسط المرتفع مقارنة بكلية فلسطين للتمريض وذلك في الأبعاد الثالث والخامس والسادس والسابع والمجموع الكلي للأبعاد.

ويرجع الباحثون عدم وجود فروق بين طلبة الجامعة الإسلامية وطلبة كلية فلسطين للتمريض في مجالات المشكلات الخاصة بالمحاضرات والامتحانات وأعضاء هيئة التدريس، إلى أن طبيعة المحاصرات متشابهة في المنطقتين نظرًا لتشابه المنهاج وتطابق في كثير من الأحيان.

وكذلك الأمر بالنسبة للامتحانات فهي أيضًا متشابهة من ناحية الشكل والمضمون والتوقيت وبالتالي تتشابه الاستجابات لها في كلا المؤسستين وبالتالي عدم وجود فروق دالة بينهما في تلك الجوانب، كذلك هناك تشابه بين مستوى المحاضرين وأدائهم في المؤسستين وبالتالي عدم وجود فروق دالة أيضًا في ذلك المجال.

أما بالنسبة للمشكلات الخاصة بالتسجيل فقد لوحظ أن هناك فروق دالة إحصائيًا لصالح طلبة الجامعة الإسلامية ويرجع الباحثون ذلك إلى أن كلية التمريض بالجامعة الإسلامية هي جزء من مجموع كليات الجامعة وبالتالي فإن إجراءات التسجيل للمساقات وتوثيقها مرتبط بشبكة واحدة لجميع طلبة الجامعة الإسلامية مما يجعل الخيارات محدودة أمام الطلبة في كثير من الأحيان لاختيار المساقات المناسبة أو تأجيلها وذلك بعكس الحال في كلية فلسطين للتمريض حيث إنها كلية مستقلة بذاتها وغير مرتبطة بكليات أخرى وبالتالي فالمجال في ناحية التسجيل وطرح المساقات يكون أسهل لدى الطلبة.

كذلك تبين من الجدول السابق أن المشكلات الخاصة بالكتب والمكتبة هي أكثر شيوعًا في الجامعة الإسلامية منها في كلية فلسطين للتمريض، ذلك لأن الكتب والمراجع الأساسية يصعب الحصول عليها في الجامعة الإسلامية نظرًا لارتباط الكلية بالكليات الأخرى في الجامعة وبالتالي فإن المكتبة تعمل على التوفيق بين جميع الكليات حيث إنها المكتبة المركزية الوحيدة للجامعة ولا يوجد هناك مكتبة خاصة بكلية التمريض وذلك بعكس كلية فلسطين للتمريض فإنها الكلية الوحيدة من نوعها في محافظات غزة ولها مكتبة خاصة بها تسهل الأمر على الطلبة، وهناك أمر أخر وهو أن كلية فلسطين للتمريض تتبع وزارة الصحة الفلسطينية وبالتالي فإن الوزارة تقوم على رعايتها والارتقاء بكادرها الصحي.

أما من ناحية المشكلات الخاصة بالمناهج فقد تبين انتشارها لدى طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية أكثر من كلية فلسطين للتمريض نظرًا إلى أن المناهج المتبعة في الكلية تجمع بين المتطلبات الجامعية العامة التي يدرسها جميع طلبة الجامعة ومتطلبات خاصة بالكلية بمجال التمريض وبالتالي فعلى الطالب أن يوفق بين الاثنين نظرًا لأن الكلية هي جزء من كليات الجامعة ولا تقوم بمناهجها بمفردها أما في كلية فلسطين للتمريض فإن المناهج المتبعة منفصلة عن أي ربط بأي جامعة أو متطلبات عامة لأنها الكلية الوحيدة من نوعها وبالتالي هناك مرونة في المناهج في المبحثين النظري والعملي.

وبالنسبة للمشكلات الخاصة بالتدريب الميداني (العملي) فكانت أكثر شيوعًا لدى طلبة الجامعة الإسلامية منها لدى طلبة كلية فلسطين للتمريض ذلك لأن طلبة الجامعة الإسلامية لا يجدون الأماكن الفارغة في المرافق الصحية حيث إن تلك الأماكن يم شغلها من طلبة كلية فلسطين للتمريض على أساس أن لهم حق الأولوية بها لأنهم يتبعون وزارة الصحة مباشرة ناهيك عن أن كلية فلسطين للتمريض هي داخل مستشفى عام وتختار أي قسم لتدريب الطلبة فيه دون عمل أي إجراء إداري أو تنسيق بينما كلية التمريض بالجامعة الإسلامية لا ترسل أي طالب إلا بعد التنسيق مع الوزارة والاتفاق مع الأطراف المعنية في دائرة التمريض بالوزارة وكلية فلسطين للتمريض وذلك بالإضافة إلى أن مشرف التدريب الميداني في كلية التمريض بالجامعة الإسلامية هم غير متفرغين للعمل داخل الجامعة وإنما يؤدون عملهم بشكل إضافي وبالتالي هذا ينعكس سلبًا على الطلبة المتدربين لأن كثير من المشرفين ربما يأتي للتدريب بعد أداء شاق للعمل داخل المستشفيات وبالتالي عدم القدرة العالية على الأداء والتركيز وهذا بعكس مشرف كلية فلسطين للتمريض والذين يعملون بشكل متفرغ في الكلية ولا يعملون في أماكن أخرى خارجها.

كذلك يلاحظ في بعض الأماكن تمييز واضح بين طلبة كلية فلسطين كونهم يتبعون لوزارة الصحة التي يعمل فيها موظفي المستشفيات والمرافق الصحية وبين طلبة كلية التمريض بالجامعة الإسلامية والتي تعامل على أنها خارج نطاق الوزارة ومؤسسة غير حكومية وهذا ينعكس سلبًا على المدرب والمتدرب في وقت واحد.

الإجابة على التساؤل الرابع من أسئل الدراسة والذي ينص على: “ما سبل التغلب على هذه المشكلات من وجهة نظر الطلبة والقائمين على كليات التمريض”؟

وللإجابة على هذا التساؤل قام الباحثون بسؤال الطلبة والقائمين على كليات التمريض عن أهم الاقتراحات من وجهم نظرهم والتي تساهم في حل المشكلات التي تواجهه طلبة التمريض وبين أن هناك العيد من الاقتراحات عند الطلبة تساهم في حل هذه المشكلات والتي توافق عليها ومن أهمها:

1-   العمل على ربط المادة النظرية بالتدريب العملي.

2-   إعادة توزيع مناهج التمريض بما يتناسب مع قدرات وأوقات الطلبة.

3-   عدم التركيز على الامتحانات أكثر من التركيز على المادة العملية.

4-   وجود المرونة الكاملة في عملية التسجيل وذلك لأن طلبة التمريض يتعلمون نظريًا وعمليًا طيلة أيام الأسبوع.

5-   التركيز على اختيار مرشدين أكفاء متخصصين في مجالات متعددة للقيام بتدريب الطلبة من الناحية العملية.

6-   العمل على توفير ودعم الكتب الدراسية الخاصة بمناهج التمريض.

7-   إتاحة الأماكن المتخصصة للتدريب بشكل دائم لطلبة التمريض حتى تتسع آفاق الخبرة العملية لديهم.

8-   التركيز في محتوى المناهج الدراسية على العلوم التمريضية التي تلزم الطلبة في حياتهم العملية.

9-   تقليل متطلبات الجامعة الإجبارية.

10-    توسيع قاعات مناسبة بعدد الطلاب.

11-    إجراء تعديلات على الخطة الدراسية بشكل دوري.

أما الاقتراحات التي تساهم في حل المشكلات التي تواجه الطلبة من وجهة نظر القائمين على كليات التمريض فقد تمثلت في الأتي:

1-   تثبت بعض مشرفي التدريب العملي بشكل كامل حتى يعطي خبرته ووقته الكامل للطلبة.

2-   متابعة الإشكاليات التي تواجه الطلبة أولاً بأول والعمل على حلها.

3-   التركيز على التدريب المثالي للطلبة في مجال التمريض وليس كما يراه الطلبة من روتين العمل هناك.

4-   العمل على تبال الخبرات بين كليات التمريض في داخل وخارج الوطن لما فيه مصلحة الطلبة بشكل عام.

التوصيات:

بناءً على نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها ومناقشتها من خلال الإجابة على تساؤلات الدراسة كل على حدة فقد أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها:

1-   إنشاء مستشفى خاص لتدريب الطلبة على النحو الأمثل.

2- عمل لقاءات دورية مفتوحة بين إدارة الكليات والطلبة لمناقشة المشكلات التي تواجه الطلبة أولاً بأول والعمل على حلها.

3-   العمل على توظيف مشرفين بعمل كامل وخاصة في التخصصات المختلفة التي يحتاجها الطلبة أثناء تدريبهم.

4-   توفير الكتب والمراجع العلمية الخاصة بعلم التمريض وبأسعار مدعومة.

5-   العمل على جسر الفجوة بين العلم النظري للتمريض والتدريب الميداني.

6- الاعتماد في اختيار طلبة التمريض على نوعية الطلبة وليس على الكمية وذلك بما يتناسب مع إنسانية المهنة وأهميتها.

7-   تعزيز استقلالية مهنة التمريض عن المهن الصحية الأخرى ووضع الوصف الوظيفي المناسب لأعضائها.

قائمة المراجع:

1.    القرآن الكريم (مصدر).

2.  سعادة، جودت وآخرون (2003)، ضغوط العمل التي يتعرض لها الممرضون والممرضات خلال انتفاضة الأقصى في مستشفيات محافظة نابلس الفلسطينية، مجلة دراسات العلوم التربوية، مجلد 30، عدد 1.

3.  شقورة، عبد الرحيم (2002). الدافع المعرفي واتجاهات طلبة كليات التمريض نحو مهنة التمريض وعلاقة كل منهما بالتوافق الدراسي، رسالة ماجستير، كلية التربية: الجامعة الإسلامية بغزة.

4.  الشافعي، ماهر (2002). التوافق المهني للممرضين العاملين بالمستشفيا الحكومية وعلاقته بسماتهم الشخصية، رسالة ماجستير، كلية التربية: الجامعة الإسلامية بغزة.

5.  بني عودة،عبد الله (1999). المشكلات التي تواجه تعليم التمريض الجامعي في فلسطين من وجهة نظر مدرسي وطلبة الكليات، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا: جامعة النجاح بنابلس.

6.    الأغا، إحسان (1997). البحث التربوي: عناصره-مناهجه-أدواته، ط2، غزة: مطبعة المقداد.

7.    الجامعة الاسلامية (2004). دائرة القبول والتسجيل ، غزة.

8.    كلية فلسطين للتمريض (2004). قسم القبول والتسجيل. غزة.

9.    أغابيكيان، فارسين (1990). التمريض في الوطن المحتل , الكلية العربية للمهن الطبية: جامعة القدس.

10.        منظمة الصحة العالمية (1990). الوسائل التنظيمية للتدريب على التمريض وممارسته, سلسلة التقارير الفنية رقم (746). الاسكندرية: جمهورية مصر العربية.

11.                       السباعي، زهير (1995). طب المجتمع, ط1, مصر: الدار العربية للنشر والتوزيع.

12.        النيال, مايسة (1991). الفروق بين ممرضات العناية المركزة والاقسام الاخرى في كل من قلق الموت والعدوانية والعصابية والانبساط والاكتئاب, مجلة علم النفس, عدد 17, الهيئة المصرية العامة للكتاب.

13.                       موقع الممرضة المصرية (2004). القاهرة, www.tabebak.com/nursing

14.                         Webster’s Encyclopedic unabridged dictionary of the English language (1989), New York: Portland house.

15.                        Andrson, Ewa (1992). The perspective of student nurses and their perceptions of professional nursing during the training program, Journal of Advanced nursing, 18(5). Pp. 808- 815.

16.                        Fong, Allis etal. (1999). Sociocultureal perspectives on the image of nursing , Journal of Advanced Nursing, 29(3), pp 542- 548.

17.                        Kilpi, H. (1993). The use of correculum objectives in nursing education , Journal of Advanced Nursing, (18), pp 465- 470.

18.                        Susan, E. etal. (1993). Basic nursing psycho physiologic apprauch , 3ed edition , Pheladelphia: Sounder’s company.

19.                         Foskett, N.H. &Hemsley-Brown, J.V.(1998) Perceptions of Nursing as a Career Amongst Young People,:Department of Health: London.

.

x